في ليلة ذكرى رحيلك
تسللت إلى فكري ..بعد غياب
نهضت
وتسللت إلى مكتبي الصغير
وأنا التقط أنفاسي وزفرات الألم تنخُرني
أمسكت بدفتري أقرأك في صفحاته العتيقة
وتركت لقلمي
كرسي البوح يكتب ما يشاء في ذكرى
رحيلك
ولن أمحو شيئاً فقلمي دون ممحاة
آه يا رجلاً
نزل علي من السماء عطاء لا يُرد
كيف للشوق أن يتسرب مني مجرد عبورك
على ذاكراتي
وكيف حبك لم يعد صامتاً منغلقا على
أوراقي
لست أدري ما الذي أشعله من جديد
أي حب هذا تسلل من ذاكرة الغياب وتسرب
لنافذة الحياة من حيث بدأنا وترك ما
عداه
كيف لي أن اشتعل ولا أحترق
وكيف أتشقق ولا انكسر
وكيف عبق عطرك لازال في
زواياي يعانقني
يذكرني بك .
وكيف . ولما . ولماذا
تساؤلات
والجواب محال طواه طول
الغياب
كم هو معقدً هذا الحب
يا سيدي
رغم رحيلك عن مداراتي لا زلت اذكره
ويذكرني بك .ولا زلت
أتمتم
ستبقى
في أعماقي ستبقى في
أعماقي حب لن ينتهي
رغم الغياب
كتبتك وسقطت على جبين دفتري دمعه
توقفت ..وأغلقت صفحة الذاكرة
وكسرت أسن قلمي ووضعته على
غلاف دفتري
ودعوت ربي أن أصاب بالنسيان
من كتب هــــــــــــذه الكلمات هو انساان عااش كل تفاااصيل الحب ونصك يحتاج الى الف شعور يفسر الأحاسيس فيه ....وشعورك يحتاج الى الف مفسّر كي يفسّر ما فيه ....لا أنا مفسره .. ولا أنا تعويذة ..
ردحذفوقفت تأملت نظرت واطرقت ألتفت حولي ابحث عن اجابه أرسم على ألواح البوح غرابه ..سيدتي اليوم نزفك وبرغم ما جاء فيه إلا أنه أسعدنا ياللتناقض الذي تصنعيه ولا يستطيع غيرك صنعه وهكذا هم الكبار ..سيدتي أعرف أن بينك وبين الإبداع تواطؤ متبادل كلا منكما يحتضن الآخر وهو تواطؤ نحبه ونشجعه ذلك لأن المستفيد منه هم نحن قراءك محبيك معجبي حرفك..من كتبها هو شعور بشري ..صادق ..الابداع هو انت..وأنت هو الأبدااع ..لااتصدر الاّ من قلب صاادق ومحب ومفعم باالحب .. ..يظل التألق غيمة تصاحب موكبك اين ماحل ..
باختصار شديد أحسنتي الكلام ونحن أحسنا الصمت ابقي دائما معنا وبيننا لنشاركك وتشاركينا
تقبلي مني هذه الوقفة امام هذه الكلمات السامية وانا اضع هذه الكلمات البسيط بين حروفك الجميلة وكوني دائماً بهذا الجمال ..
سيدة الجمال والإبدااع..
قرأت همسااتك واستوقفتني كثيراً ولم أصحو من رفرفة أوراقك فاعذري الريح إذا عزفت الترانيم لتتلذذ بمعزوفة إحساسك لاأحد يشبه البدر ولايتفوّق عليه إلاّ مجموعة تبروزت بإسمك ياورقااااء..ومكثت تحت غطاء ليلة حرفك…