احتفظت به سرا ..

حلماً أنت

احتفظت به سراً

كل ليلةِ أشرع نافذتي ..

وأرتدي وشاح التمني أسابق الزمن علك تشعر أن بين اضلعي

قلباً يحتويك عشقاً .

تمنيت أن أكون لك .ان اتسيد عرش قلبك

ولكن ارتحالك عن مداري أخمد الامنيات وبقيت

اسامر الليل ..

مع طيفك وأتبادل معه كأس الغرام

وأجدل من الليل جدائل أمل لغدي

ربما جاء بك الصبح ..

وأُشرعت لقلبي نوافذ امل

جديد

السلطاانه

 

 

 

 

قبل ان تموت في صدري

عبق همساتك

يستوطن حنايا ذاكرتي

اتنهدها فوق موائد الفقد

ما بين حُلم اللقاء وواقع الغياب

يُحلق بي الألم بعيداً

ويرسمني على ساحاته روح تنوح
وقلب يئن .لماضي اشتم عبيره
برداء حُلم

اغزل من خيوط الوقت

أمل افتق به
الاماكن ومواعيد الانتظار
وأوأد الأرق في مقبرة القلب

والملم شتات ما تبقى منك

فهل تأتي قبل أن تموت في صدري

السلطااانة

فغبت أنت وغبت أنا

في أحضان ليلي

انتظرتك على موعدا منك باللقاء
تسابقني مشاعري إليك .

لتؤويها بين ضلوعك انتظرتك ولم تأتي

وعلى مساحات الفراغ تجمدت أطرافي .

وافكار تطارديني في ساحات الأرق .

ضللت افتق الليل بمشرط الأمل .

وارتقب لساعات دون وجود منك

مللت ليلي غفوة .

وعلى جبين الفجر أمطرت ُدمعاتي

بيقين أنك لن تأتي.

فأنا احببتك و لم تحبني انت

لأنني جزء لوقت مستقطع من مشاعرك

:
:

فغبت أنت وغبت أنا

السلطااانة

انا أنثى الوجع

 

من أنا

أنا جرح عميق

أنا أنين لروح مترعة بالألم

تسألني روحي أين جسدي

وجواب أصعب من سؤال

وبقيتُ ساهرة أتمعن في ملامح حياتي

وفجأة نظرت لصفحة من كتاب عتيق لذكرياتي

مركون في رف الحياة أمسكت به وعانقته

بصمت وسؤال يأبى أن يفارق قارعة فكري

من أنا !ومن أكون ؟

كل شيء بات يسألني

حتى سكون الليل يسألني

وحناجرالأقلام من أنتِ؟

أنا روح بلا جسد أنا في زماني

لاشيء سوى هيكل إنسان أنا من لا مكان

لها على خارطة االازمااان أنا روح لا تسكن

إلا كهوف الألم .

أنا  أنثى الوجع

لا شيء يمنحني الأمل

وبقيت روحي تسأل تركتها

ودثرت قلبي بشغاف الجواب

بقلمي

السلطانه

 

ليس من حبك اكتفاء

يا رجلاً استبدل نبضه بأنفاسي ورسم على صدري

خرائط عشقه . وأقتسم معي قلبي وحمل أحزاني وأوجاعي

يسرق اللحظات ليعرج إلي كل مساء لينام بين أحضاني

أعشقك حب عاصف هادي ماطر كغيمات الشتاء

دافئ كنسمات صيف ما منها اكتفاء

يا من

علمني درسني كيف يكون الحب في الغياب

لهفة واشتياق

علمني كيف اقف كل ليلة على باب اللهفة

انتظر الاحتواء

غازلني

حبا

عشقا

جنونا

وغرام

حررني مزق اوراق الماضي واحرق الشوق في ليل اللقاء

فصرت أنثى عشق عينيها تراءه في كل الرجال

أحبك نعم

فأنت حب ما منه ارتواء ولا اكتفاء

السلطاااانة

أنثى من قش

قال انت انثى من قش

قلت

يلفها الشوق يهزها البعد فتتهاوى

قال أنثى انانية

قلت أرضعتها العشق فادمنتك

فأنت مازلت لا تعرف أي أنثى أحببت

لم تسكن مدارها ولم تبحر في اعماقها

لم تسبر أغوار عشقها

عذراً فانا انثى مختلفة بتفاصيلي

المترعة بك

يهزها الشوق إليك كلما قرعت اجراس حنينها

ترتمي على صدر كلماتك تشتم منها رائحتك

تشهق الحب منها .

تختصر المسافات تسافر اليك نحو أفق احتوائك

تشاطرك مساءات الوله ..

تسكن صدرك فتكون لها وطن وهوية ..

ولكن بكلمة غادرتني

فأدركت أن ثمة مشاعر بقاءها في سبات القلب

راحة ..

السلطانة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لك ياسيد روحي

لك ياسيد روحي

يا من أتيت كنسمة أحيت بداخلي

كل موات

وحرك سواكن القلب ونفض عنه عجاج الالم

ووجع السنين ..

وقصف جريد حزني ..

بتسابيح عشقه

وزاداً من روحه يطعم به روحي

فأنساني كل ما حولي

فنسيت الماضي وما حوى وصرت بك أنا حاضر

ياكُل الأنا

لك القلب والروح

أضعهما بين راحتيك دون التفات للوراء

لتكون أنت كل البدايات وأجمل النهايات ..

السلطاانة

امضي حيث شئت

قبل زمن أقسمت أن لا اشرع ابواب قلبي
أبقيته في أعماقي
لايسكنه غير الوجع
ولا يتردد فيه غير اصداء أنين وحدتي
وغربة روح تسكن جسدي..
واقسمت أن اعيش الحياة كهامش حتى
تغادر الروح جسدي
فأتيت أنت
بشقائق الأفق وصوت الغيم ..
وعناقيد من كرم مشاعرك في سمائي تتدلى
جئت بلا وعدتحمل شوقا وورد
فأشرعت لك أبوابه فكنت بلسم جراحاته
جعلتني ارى الحياة بالوان مختلفة
وبسمة لا تفارق شفاهي
.. وأعدت النبض ..
تخيلتك وحلمت أحلام كثيرة وبنيت آمال ..
وعند أول منعطف غادرتني ..
بامنية كانت هي
جرح آخر يتمدد على سرير الوجع ..
عذرا يامن أحببت فقلبي ليس مستقبل وفود
ليس الحب .معطفاً نرتديه ونخلعه وقت ما نشاء
امضي حيث شئت
وسأبقى كما كنت اسيرة أحزاني

بقلمي

مضيتِ ولم امضي انا

.

كنت لا اشعر بالفرح إلا معكِ

ولا أجيد الانصات إلا لكِ

وقلبي لا ينبض إلا بك ولكِ

و

رتلتك قصيدة عشق على ثغر الزهر

و

جعلت منك حكاية اقرأها كل ليلة على وسادة الحلم

كل ليلة

اسكب عطري بين انفاسك

وذات يوم

مضيت لحين عودة وتركت قلبي

معلقاَ على أغصان قلبك ..

وأودعت مشاعري ..

و

حملت حقيبة أحلامي

سرت بها ..

وحين اخذني الحنين عدت من أجلك انتِ

فإذا سحائبك محملة بالفراق تساقط

منها اعذار ليست اعذار .

رحيلك عني اختيارك

لا قراري ....

ومضيت ِ ولم امضي انا

بقلمي

 

أينك

مااجمل اقداري بك

في تسابيح حُبك أخشع وأتلو صلواتي في محراب قلبك
وأسكب على صدرك رحيق الشوق عطراً يداعب أنفاسك
وأستفز جنونك
لأمارس معك أدوار الأنوثة فتقرأني بين أحضانك بزمن الطفولة
تشكل خارطتي ترسم مدائنك على جسد الاشتياق بارتعاشات الوله
فأتوغل فيك أكثر ..
يا رجلا ًاستوطن تفاصيلي وأشعل العشق في صدري
فتوقدت فيه من الوريد للوريد..
يارجلاً لم تكتبه حكايات العشق ولم تقرأه من النساء إلا أنا.
أعشقك اختيار
اعشقك قرار
أعشقك أقدار
فقدري أنت فما أجمل أقداري بك

بقلمي

السلطاانة

 

وتبقى الذكريات

أنات الحنين

 

 

ياساكناً قلبي

أملا كؤوس الغرام واسقني

فقد ظمأ الفؤاد مُنذُ رحيلك وتصحرت

مشاعري ..

وموائد العشق لا تنُصب في ليلي

بت لا اقتات إلا الحزن

ولا أرتشف غير أنات الحنين إليك

أحتاج كؤوسك تُسكرني تُراقصني على

أنغامٍ فيروزية ..

تحررنى من قيود وحدتي وتخرجني من محارة

ألمي ..

ياروح الأنا..

املآ الكؤوس بخمر الوصال

وأشعل شموع البوح  في جدائل الليل ..

فسحائبي حبلى ترجو اللقاء .

 

السلطانة