أَيُّهَا الْرُّوْح الْتِي
تَسْكُنُنِي فَأَتَنَفْسِه عِطْرَا ...
إِلَيْك أَنْت يَامَن
مَلَكَنِي قَلْبُه
إِلَيــك حُبّي وَأَشْوَاقِي..إِلَيـــك الْقَلْب وَشِغَافِه..
إِلَيــك اكْتُب اعْتَرَف أَن لِلْحُب عِنْدِي طُقُوْس وَطُقُوس..
فَانّا يَا سَيِّدِي فِي الْحُب أَكُوْن أَو لَا أَكُوْن لَا اقْبَل أَنْصَاف
الْحُلُول
وَلَا بَعْض مِن شَعُوَر أُرِيْد أَن أَكُوْن مَشَاعِرَك الْثَّائِرَة
وَمَشَاعِرَك الْهَادِئَة
مِدَك وَجَزْرُك صَيْفُك وَشِتاءُك أَن أَكُوْن أَنَا وَلَا احَد غَيْرِي
اَن أَكُوْن سُلْطَانَة عَلَى عَرْش حُبّك تَحْتَلُّك تَسْتَوْطِنُك
يَكُوْن قَلْبُك
مُسْتُعُمْرَتِي
وَمَشَاعِرَك جُنُوْدِي أُرِيْدُك أَن تَعَيَّش مَعِي تَفَاصِيْلِي وَأَعِيْش
مَعَك وُجُوْدِي
أُلْبِس رُوْحِك وَتَرْتَدِي جَسَدِي أَن تَتَوَغَّل فَي أَعْمَاقِي حَد
الِامْتِزَاج
أَن تَصْهَرُنِي وَتُعِيْد تَكُوْنِي أَن تُرْبَكَنِي تُدْهِشُنِي
أَن تُلَمْلِم شَوْقِي
وَتَحْتَضِن حَنَانِي
أَن تَجْعَلَنِي غَيْمَة تُدَثِرُهَا دِفْئ مَشَاعِرَك وَجُنُوْن عِشْقِك
وَبَعْد ذَلِك سَأَسْكُب
عُشْقِي
لُغَة عِطْر تَتَنَفْسُه وَأَسْقِيَك مِن رُّوْحِي طُهْرَا لَايَمَسُّه غَيْرُك
فتَرتَشَفْنِي بِجُنُوْن
الْرُّوْح
حَب و اشْتِيْاق فَنَجْعَل الْشَّوْق يُمَارَس عَزْفَا رُوْمَانَسِيَّا فِي
أُمْسِيَة
لَأ نَرْغَب فِي انْتِهَاء حَفْلِهَا
فَهَذَا هُو الْحُب عِنْدِي فِي لَحْظَة اعْتِرَاف
بِقَلَمِي
الْسُلْطَانَة