الاثنين، 25 يناير 2016

إني راحلة




هَذِه جِرَاحِي .. تُحَاصِرُنِي .. تَخْنُقُنِي .
الْحُب لَم يَبْقَى مِنْه غَيْر أَنْقَاض وَأَشْلاء تَنَاثَرَت
عَلَى أَرْصِفَة زَمَن يَضْحَك مِن يَأْسِي .. مِن تَعَبِي
فَرِيَاح حُبِّه عِجَاف .. وَكَوكبُه لَا نُوَر فِيْه ..
فَمَن جِرَاحِي يَنْزِف الْلَّيْل لَيْل ...


 


وَبَعْض جُرُوْحِي فَوْق ذَارِع الْأَلَم الْآتِي كُل مَسَاء تَتَأَرْجَح ..
لِذَلِك عَزَمْت أَن أَحْمِل قَلْبِي بَيْن يَدَي وَاصْلُبْه عَلَى جِدَار الْوَفَاء
سأبكي بِدَمِي حُبّي حَتَّى يَتَحَجَّر الدَّمْع فِي عَيْنَي ..
فَقَد سَئِمْت نَفْسِي حَيَاة الْغَدْر وَالْخِيَانَة ..


 


أَيُّهَا الْرَّجُل الَّذِي أَحْبَبْت
لَيْس لَك الْحَق فِي أَن تَسْرِق مِن قَلْبِي حَقَّه
فِي الضَّحِك .. فِي الْحُب .. فِي تَحْوِيْلِي إِلَى آَهَات
تَتَجَاوَز حُدُوْد الْقَسْوَة ..
أَهَذَا حُبَّك .. أَهَذَا عَطَاءَك ..!؟
لَا اعْتِرَاض لَدَي ؛


 


فَأَنْت تُجِيْد فُنُوْن الْخِيَانَة فَاسْتَعْمِلْهَا ..
وَلَكِنَّنِي سَأَعْتَرِض عَلَى كَلِمَاتك الزَّائِفَة
لَّذَلُلك سَأَقُتلُك بِكَلِمَة وَاحِدَة إِنِّي رَاحِلَة ..


بقلمي


السلطانة *...


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق