وَرَقَتِي الْأَخِيرَة
أَخْتَرْت الْجُلُوْس
عَلَى شَاطِئ الْأَحْزَان... بِذَاكِرَة
مَثْقُوْبَة لِتِلْك
الْأَيَّام.. الَّتِي أَقْتَحَمَت مَرَاسِيْهَا حَيَاتِي
وبِمَاذَا أُفَكِّر
عَسَانِي..؟
وَأَنْت عَلَى رَف مِن
ذَاكِرَتِي مَرِكُون.. أَسْمَع
صَوْتُك يُنَادِيْنِي
فَتَتَفَجّر الْأَحْلَام وَالْأَصْوَات هَذَا الْشَّاطِئ الَّذِي يُنْسِيْنِي
بِدَايَاتِي أَحْلَامِي وجِرَاحَاتِي
فَمَتَى
سَأَتَّخِذ الْقَرَار..؟
مِن أَيْن أَبَد
رَحِلْتَي وَقَد أَنْهَكَتْنِي الْذِّكْرَيَات ..
أَمْوَاج تَتَلَاطَم عَلَى مِيْنَاء مَشَاعِرِي
أَمْوَاج تَتَلَاطَم عَلَى مِيْنَاء مَشَاعِرِي
كَيْف ابْدَأ
وَمَن أَيْن وَأَطْيَافَك تَسْكُن رُوْحِي ونَبَضَات قَلْبِي
مِن أَيْن وَأَنْت
حَرَوُف الْكَلِمَات وَقَوَافِي الْقَصِيْدَة
.. تُسَافِر الْجَرَّاح
وُتَرَسُوُا عَلَيْك وَكَأَنَّك الْرَّجُل الْوَحِيْد وَكَأَنِّي الْمَرْأَة
الْوَحِيْدَة ..
فَسَاعَدَنِي
عَلَى لَمْلَمَة مَا
تَنَاثَر لِي مِن الْأَشْلَاء
.. وَسَاعِدْنِي
عَلَى نَسْيَان أَسْمَك
وَتَجَاهَل
كُل الْأَسْمَاء..
لَقَد
تَعِبْت
ياوَجِعي وَاخْتَرْت
الْنِّسْيَان لِيَكُوْن